وقال نوفيلو لوكالة "سبوتنيك": "قد تكون هناك عوامل خارجية مختلفة"، ردًا على سؤال حول ما إذا كان تقارب بوليفيا من روسيا، والزيارة الأخيرة للرئيس لويس آرسي، إلى مدينة سانت بطرسبورغ الروسية، قد تكون السبب وراء محاولة الانقلاب.
وأوضح أن "بوليفيا لديها سياسة محددة في مجال إنتاج الليثيوم، وتعمل البلاد في هذا المجال مع روسيا والصين".
وتابع: "لكننا لا نستبعد أن تكون هذه الرحلة التي قام بها الرئيس لويس آرسي، إلى روسيا، هي التي أثارت رد فعل في الدول التي تعارض "بريكس"، وهذه الدول التي هيمنت على الدولة البوليفية لفترة طويلة تريد أن تفعل ذلك مرة أخرى من أجل السيطرة السياسية في البلاد ونهب مواردنا مرة أخرى".
وأشار إلى أن "محاولة الانقلاب الفاشلة في بوليفيا، ربما تكون مدفوعة من الخارج من أجل نهب ثروات البلاد الطبيعية".
وشارك الرئيس آرسي، في المنتدى الاقتصادي الدولي في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية، في أوائل يونيو/ حزيران الجاري، وأجرى محادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
واعتقلت الشرطة البوليفية، مساء أول أمس الأربعاء، قائد الجيش السابق الجنرال خوان خوسيه زونيغا، بعدما أقاله الرئيس لويس آرسي، إثر تنفيذه محاولة انقلاب فاشلة بقيادته قوة عسكرية اقتحمت القصر الرئاسي من أجل "إعادة هيكلة الديمقراطية" في البلاد وتغيير الحكومة، في تحرك لقي إدانات إقليمية ودولية واسعة.
لكن هذا الانقلاب بقيادة زونيغا، لم يدم أكثر من ساعات معدودة، وسرعان ما تم القبض عليه هو ومعاونيه.
ودعا الرئيس البوليفي لويس آرسي، إلى احترام الديمقراطية ووصف ما حدث بأنه "محاولة انقلاب"، وعيّن قيادة جديدة للجيش.