رسالة من نصر الله بشأن "إنجازات المقاومة" في المنطقة و"الانتصار الكبير"

أشاد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، اليوم السبت، "بإنجازات الشهداء من انتصارات وتحرير حاضر في كل يوم".
Sputnik
ونقلت قناة "المنار" اللبنانية، كلمة نصر الله، في رسالة له موجهة للـ"المؤتمر الدولي لشهداء الدفاع عن الحرم وجبهة المقاومة" في مدينة مشهد الإيرانية، قال فيها إن "إنجازات المقاومة في المنطقة وضعت أمتنا على طريق الانتصار الكبير، الذي يعني تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني وتحرير منطقتنا كلها من الهيمنة والتسلط الأمريكي".
ولفت إلى أن "اليوم ما يقدمه أهلنا في قطاع غزة وفلسطين المحتلة، من عشرات آلاف الشهداء والجرحى مع التهجير والجوع والحصار وأعمال الإبادة وتساندها جبهات المقاومة خصوصا في لبنان واليمن والعراق".
غالانت: الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية سيتغير إما بتسوية سياسية أو بعملية عسكرية
كما اعتبر نصر الله أن "هذا الانتصار النهائي يحتاج إلى مواصلة العمل والجهاد دون كلل أو ملل ويحتاج إلى المزيد من الوقت بطبيعة الحال وأن نكون واثقين جداً وعلى يقين بوعد الله تعالى للمؤمنين الصادقين بالنصر والغلبة"، مشيرًا إلى أن "هذا الانتصار يحتاج إلى وحدتنا وتكاملنا ولا يجوز لأحد بعد هذه التضحيات أن يتردد أو أن يضعف أو يتوقف".
وكان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، قد اعتبر في وقت سابق، أن "دخول المقاومة إلى الجليل احتمال مطروح إذا قررت إسرائيل توسيع الحرب".
وكانت تقارير إسرائيلية قد كشفت، في وقت سابق، أن "قادة الجيش الإسرائيلي أوصوا بإنهاء الحملة العسكرية في رفح، مبكرا، من أجل التفرغ للجبهة اللبنانية في مواجهة حزب الله".
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن "قادة الجيش الإسرائيلي أبلغوا القادة السياسيين بهذه التوصية، خلال اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء الخميس (الماضي)".
يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك جنوبي لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل كل من "حزب الله" وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
رئيس قبرص يرفض تصريحات نصر الله ويؤكد أن بلاده ليست منخرطة في أي عمليات عسكرية
وفي الآونة الأخيرة، كثّف "حزب الله" من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية، استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدًا أن ذلك يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة"، بحسب قوله.
وتمثل الأعمال القتالية الحالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر بينهما.
مناقشة