لكن قوة لبنان العسكرية الفعلية لا تقتصر على الجيش فقط، بل يضاف إليها قوة "حزب الله" اللبناني، الذي يصنف بأنه أقوى قوة عسكرية خارج إطار الجيوش النظامية في العالم.
بتكلفة زهيدة.. "حماس" و"أنصار الله" تكتبان نهاية استراتيجيات الغرب العسكرية في إسرائيل والبحر الأحمر
28 ديسمبر 2023, 14:00 GMT
وفي المقابل يصنف الجيش الإسرائيلي في المرتبة رقم 17 عالميا، لكنه يواجه وضعا ميدانيا صعبا في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، جعله غير قادر على تحقيق أهدافه العسكرية منذ ذلك الحين، رغم فارق التسليح والقوة العسكرية بينه وبين فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي الوقت الذي تلوح فيه إسرائيل بفتح جبهة حرب جديدة مع لبنان، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم السبت، أن بلاده في حالة حرب مع إسرائيل.
وبينما تشير الإحصائيات النظرية الخاصة بموقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي إلى تفوق إسرائيل على لبنان في حجم ونوعية القوة العسكرية للطرفين، فإن العمليات الميدانية التي يخوضها الجيش الإسرائيلي في غزة تشير إلى أن أي حرب جديدة في لبنان لا يمكن التنبؤ بنتائجها، خاصة أن لبنان يمتلك جيشا، ومقاومة هما أفضل تسليحا وتدريبا من المقاومة الفلسطينية في غزة.
الجيش الإسرائيلي
القوات العاملة: 170 ألف فرد.
القوات الاحتياطية: 465 ألف فرد.
قوات شبه عسكرية: 35 ألف فرد.
ميزانية الدفاع: 24.4 مليار دولار.
الطائرات الحربية: 612 طائرة.
الدبابات: 1370 دبابة.
المركبات المدرعة: 43 ألف و407 مركبات.
المدافع ذاتية الحركة: 650 مدفعا.
المدافع المقطورة: 300 مدفع.
راجمات الصواريخ: 150 راجمة.
حجم الأسطول: 67 وحدة بحرية.
الجيش اللبناني
القوات العاملة: 60 ألف فرد.
القوات الاحتياطية: 35 ألف فرد.
قوات شبه عسكرية: 65 ألف فرد.
ميزانية الدفاع: 959 مليون دولار.
الطائرات الحربية: 81 طائرة.
الدبابات: 204 دبابات.
المركبات المدرعة: 5 آلاف و522 مركبة.
المدافع ذاتية الحركة: 84 مدفعا.
المدافع المقطورة: 374 مدفعا.
راجمات الصواريخ: 30 راجمة.
حجم الأسطول: 69 وحدة بحرية.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، جاء تصريح ميقاتي، خلال زيارته مقر قيادة قطاع جنوب الليطاني للجيش اللبناني، حيث استمع إلى شرح تفصيلي عن الوضع في الجنوب والمهام التي يقوم بها الجيش اللبناني.
وقال ميقاتي: "نحن في حالة حرب وهناك عدد كبير من الشهداء والقرى المدمرة بسبب العدوان الإسرائيلي"، مضيفا: "حدة الحرب النفسية تتصاعد، لكننا سنتجاوز هذه المرحلة لنصل إلى نوع من الاستقرار الدائم على الحدود".
ويتواصل الاستهداف المتبادل بجنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وبحسب وزارة الخارجية اللبنانية، فقد اضطر نحو 100 ألف شخص إلى ترك منازلهم في جنوب لبنان، بسبب القصف الإسرائيلي، وفي المقابل، فإن نحو 80 ألفا من سكان شمالي إسرائيل وجدوا أنفسهم في وضع مماثل.
وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين، منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.
مقارنة بين تكلفة الأسلحة.. "الغرب وإسرائيل" في مواجهة "حماس" و"أنصار الله"
© Sputnik