وكتب النائب الأوكراني، ألكسندر دوبينسكي، المحتجز للاشتباه في "تورطه بالخيانة"، عبر قناته الخاصة على منصة "تلغرام": "حدثت أمور غريبة وضجة كبيرة في مكتب فلاديمير زيلينسكي، بسبب المناظرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ودونالد ترامب".
وأكد دوبينسكي أن "الضجة الأكبر بعد مناظرة ترامب وبايدن، حصلت ليس في الولايات المتحدة، بل في أوكرانيا، وتحديدا في مكتب زيلينسكي"، مشيرًا إلى أن "زيلينسكي استشاط غضبا من نتائج المناظرة بين الرئيسين، التي قد تؤثر على مصيره ومصير بلاده في المستقبل".
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة أمريكية، نقلا عن مصادر خاصة، بأن رعاة الحزب الديمقراطي الأمريكي يشعرون بقلق بالغ بعد المناظرة بين الرئيس السابق دونالد ترامب، والرئيس الأمريكي جو بايدن، ويناقشون إمكانية استبعاد الأخير من السباق الرئاسي.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن "مانحي وداعمي الحزب الديمقراطي، الذين يشعرون بالقلق، وجدوا أنفسهم على حافة الهاوية يوم الجمعة، حيث أعرب بعض أغنى الأثرياء في أمريكا عن تعاطفهم مع أداء بايدن، الضعيف في المناظرة وتساءلوا عن كيفية تغيير مسار السباق الانتخابي".
وقال أحد محاوري صحيفة "نيويورك تايمز" إنه بدأ مناقشات مع مستشارين سياسيين حول "القواعد الخفية"، التي تساعد في استبعاد بايدن من قائمة المرشحين رغما عنه قبل أو أثناء مؤتمر الحزب الديمقراطي.
وبحسب الصحيفة، يأمل بعض المانحين أن يتمكن بايدن من "رؤية النور" ويرفض طوعا المشاركة في الانتخابات، مضيفة بالقول: "يقترح آخرون الاتصال بالسيدة الأولى جيل بايدن، لإقناع الرئيس بالانسحاب من السباق".
وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع ترامب، التي جرت مساء أول أمس الجمعة، في أتلانتا، حيث تلعثم وتوقف الرئيس الأمريكي عن الكلام في خطابه لمرات عدة، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بوضوح، وفي نهاية الحدث، التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدت فيها زوجته جيل بايدن، في نزول الدرج.