وأضافت المتحدثة في تصريحات لإذاعة "سبوتنيك" أن "حرب الإبادة والتجويع المستمرة منذ 9 أشهر استنزفت المستشفيات في القطاع وباتت كميات الوقود غير كافية لاستمرار تشغيل المستشفيات".
ولفتت فرسخ إلى أنه "من الصعب إعطاء سقف زمني لعمل هذه المستشفيات إذ يعتمد عملها على إطالة أمد الوقود قدر الإمكان".
كما أشارت فرسخ الى أن "المشهد الكارثي يتكرر في غزة كلما توسع الجيش الإسرائيلي بعمليات الاجتياح في قطاع غزة، خصوصًا بعد أن أُرغمت المستشفيات في رفح بالاغلاق والخروج عن الخدمة إذ أعطيت أوامر بإخلاء المستشفى الأوروبي".
ولفتت فرسخ إلى أنه "من الصعب إعطاء سقف زمني لعمل هذه المستشفيات إذ يعتمد عملها على إطالة أمد الوقود قدر الإمكان".
كما أشارت فرسخ الى أن "المشهد الكارثي يتكرر في غزة كلما توسع الجيش الإسرائيلي بعمليات الاجتياح في قطاع غزة، خصوصًا بعد أن أُرغمت المستشفيات في رفح بالاغلاق والخروج عن الخدمة إذ أعطيت أوامر بإخلاء المستشفى الأوروبي".
وأعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، مقتل 8 آلاف و672 طالبا، وإصابة 14 ألفا و583 آخرين، منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، قالت الوزارة في بيان، إن "عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 8 آلاف و572، والذين أصيبوا وصلوا إلى 14 ألفاً و89".
وأضاف البيان: "استشهد أيضا في الضفة 100 طالب وأصيب 494 آخرون، إضافة إلى اعتقال 349".
ولا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مستمرة منذ أكثر من 9 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل وأكثر من 87 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.