وقال الخبير في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "تم تطوير هذا االرأس الحربي ليكون مكونا أساسيا ضمن صاروخ مضاد للسفن، وتم تثبيته لاحقًا على صاروخ أتاكمز"، مضيفا أنه "قمنا بتحييد الصمامات. وتم تركيب صاعق وسيط عليه. وتم إرسال المتفجرات للفحص".
وتابع الخبير أن المتخصصين تمكنوا أيضًا من فتح غلاف الصاروخ، لافتًا إلى أنه "تم فحصه بشكل شبه كامل"، حيث كان الصاعق في وضع الإطلاق وله نظام ساعة للتصويب بعيد المدى، موضحا أن المحرك الدوار في الجزء الداخلي، الذي يغلق الدائرة الداخلية للصمام، يتم تركيب أربع كبسولات تفجير فيه، مشيرا إلى أن مثل هذا التصميم المعقد يرتبط بسلامة الاستخدام.
وأضاف المتخصص: "لم يبق أي أسرار بالنسبة لنا".
وتدخل صواريخ "أتاكمز" ضمن مجموعة ذخائر راجمات الصواريخ "هيمارس" التي يتم نقلها بانتظام إلى الأوكرانيين دون تحديد مواصفاتها في الوثائق العامة المرفقة.
ورفع البيت الأبيض، في الصيف الماضي، اعتراضاته على توريد أنظمة "أتاكمز"، لكن واشنطن لم تعلن حتى الآن معلومات عن شحنها إلى أوكرانيا واستخدامها هناك.
صواريخ "أتاكمز"
© Sputnik
وتواصل القوات المسلحة الروسية منذ 24 شباط/ فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس من قبل نظام كييف.
وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أية شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة.