وقال خامنئي، خلال استقباله مدراء وأساتذة مدرسة الشهيد مطهري، إن "الجولة الأولى من الانتخابات لم تشهد مشاركة كما كان متوقعاً وكانت أقل من التوقعات والتقديرات"، مؤكدا أن "الاعتقاد بأن من لم يشارك في الانتخابات في الجولة الأولى يعارض النظام اعتقاد خاطئ بالمطلق"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وأضاف: "على من يحب الإسلام والجمهورية الإسلامية وتقدم البلاد أن يظهر ذلك من خلال مشاركته في الانتخابات".
وأكد مجلس صيانة الدستور الإيراني، الأحد الماضي، صحة الانتخابات الرئاسية الإيرانية بدورتها الرابعة عشرة.
وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور: "لقد أخذنا بعين الاعتبار الفرصة لتقديم شكوى، لكن لم يتم تلقي أي شكوى إلى المجلس. الشعب لم يكن لديه أي شكوى، ولهذا أكدنا على نزاهة الانتخابات"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، السبت الماضي، "إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية بين المرشحين مسعود بزشكيان، وسعيد جليلي، يوم الجمعة المقبل، مع عدم حصول أي مرشح منهما على أكثر من 50%".
وقالت الداخلية الإيرانية، إن "عدد المشاركين بالانتخابات بلغ 24 مليونا ونصف مليون ناخب، ونسبة المشاركة بلغت 40%"، مشيرة إلى أن "بزشكيان تصدر الجولة الأولى بحصوله على 10 ملايين و415 ألف صوت، يليه جليلي بحصوله على 9 ملايين و473 ألف صوت".
وخلال التصويت، حثّ المرشد الإيراني، علي خامنئي، الإيرانيين على المشاركة بفعالية في الانتخابات، قائلا: "على الشعب ألا يتردد في التصويت"، وأضاف: "بقاء الجمهورية الإسلامية وعزتها وسمعتها في العالم يعتمد على مشاركة الشعب".
وتقيم إيران انتخابات رئاسية مبكرة، بعد رحيل الرئيس إبراهيم رئيسي، في 19 مايو/ أيار الماضي، إثر تحطم المروحية التي كانت تقله مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومسؤولين آخرين شمالي غربي البلاد.