وقال أوربان: "اسمحوا لي أن أوضح مرة أخرى، الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي لا تُمنح تفويضًا للتفاوض نيابة عن الاتحاد الأوروبي، ولكن يمكننا معرفة الجانب الذي يرغب في الذهاب إلى أية جهة، وبعد أن نعرف، يمكن لقادة الاتحاد الأوروبي بالفعل اتخاذ القرارات معًا وبعد اتخاذ القرارات يمكننا التفاوض بالفعل. نحن للأسف ما زلنا بعيدين عن ذلك".
ووفقا له، فإن المجر "ليس لها وزن كافٍ" لكن يمكن لها أن تصبح "وسيلة للأشخاص الذين يريدون السلام" لتشجيع الجانبين على "مسار طويل، قد يكون في نهايته وقف لإطلاق النار ومفاوضات سلام".
وزار أوربان، كييف يوم الثلاثاء الماضي، في أول زيارة له منذ 12 عاما. وابتداء من الأول من يوليو/ تموز الجاري، تتولى المجر رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر.
وفي وقت سابق من يوم أمس الخميس، ذكرت وسائل إعلام مجرية، أن أوربان ووزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، سيزوران موسكو اليوم الجمعة.
وطلب رئيس الوزراء المجري، خلال زيارته إلى كييف، من فلاديمير زيلينسكي، النظر في إمكانية وقف إطلاق النار قبل بدء المفاوضات لحل الوضع في أوكرانيا، لافتًا إلى أن ذلك قد يعجّل في مفاوضات السلام.
ومن المعروف أن المجر تلتزم الحياد فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، ويتخذ أوربان موقفًا رافضًا لاستخدام أراضي بلاده لنشر قوات حلف الناتو، أو لتقديم أي مساعدات عسكرية لنظام كييف، وذلك رغم الضغوط الشديدة التي تعرض لها من قبل قيادة الحلف، لا سيما أن المجر عضو فاعل في نطاق الحلف.