وكتب غوبتا: "الأطباء الذين تواصلوا معي اتفقوا على ضرورة حث الرئيس لإجراء هذا النوع من الاختبارات للاضطرابات النفسية والحركية، وعرض نتائجها على الجمهور".
ووفقا له، فإن الأطباء يشعرون بالقلق إزاء الأعراض التي يظهرها رئيس الدولة علنا، ومن بينها، خطاب الرئيس البطيء وغير المتماسك، وتعبيرات الوجه المتصلبة، والانفصال وفقدان التركيز المفاجئ أثناء خطاباته.
وقال: "باعتباري متخصصًا في الدماغ، كنت أشعر بالفضول لمشاهدة الرئيس بايدن وسرعان ما أصبح من الواضح أنني لم أكن وحدي في تقييمي".
وتابع: "خلال الأسبوع الماضي، تلقيت أكثر من اثنتي عشرة مكالمة ورسائل قصيرة ورسائل بريد إلكتروني من زملاء متخصصين مثلي في وظائف المخ".
وكثيرا ما يعطي بايدن، أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة عمرا، أسبابا لخصومه السياسيين للتشكيك في قدراته المعرفية، ويرتكب بانتظام زلات وأخطاء في الخطب العامة، ويستخدم الجمهوريون ذلك في معركة حزبية للتشكيك في قدرة بايدن على القيادة بفعالية.