"حماس": إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني خالص ونرفض أي وصاية خارجية

جددت حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الجمعة، رفضها لأي خطط أو مشاريع أو مقترحات، تسعى لتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة.
Sputnik
ونقلت وكالة "صدى نيوز" الفلسطينية بيانا نشرته حماس اليوم، أعلنت فيه رفضها "أي تصريحات ومواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مُسمّى أو مبرر".
جاء بيان "حماس" ردا على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية السعودي رحب فيها بوجود قوة دولية، حيث أكدت الحركة أن "إدارة قطاع غزة بعد دحر هذا العدوان الفاشي؛ هي شأن فلسطيني خالص، يتوافق عليه شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه".
تقرير: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قد تستغرق وقتا يصل إلى ثلاثة أسابيع
وتابع البيان أن "الشعب الفلسطيني لن يسمح بأي وصاية، أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكِزة على حقه الخالص في نيل حريّته وتقرير مصيره".
واختتم البيان بدعوة "الدول العربية والإسلامية كافة، إلى الضغط لوقف حرب الإبادة الصهيونية على شعبنا الفلسطيني، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد له في معركته التي يدافع من خلالها عن وجوده على أرضه، والوفاء بالتزاماتها تجاه شعبنا وأرضه والمقدسات الإسلامية والمسيحية، التي تعيث بها عصابات الإجرام الاستيطاني الفاشي فسادا"، على حد تعبير البيان.
أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أمس الخميس، دعم المملكة نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي مهمتها دعم السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى عدم رؤية أي احتمالات لوقف إطلاق النار في غزة.
الأمم المتحدة: 90% من سكان غزة نزحوا مرة واحدة على الأقل
وقال ابن فرحان خلال مؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في مدريد: "ندعم نشر قوة دولية بغزة بقرار أممي مهمتها دعم السلطة الفلسطينية".
وأضاف: "الوضع حاليا محبط لأننا لا نرى أي احتمالات لوقف إطلاق النار ونرى تأزما للوضع الإنساني"، متابعا: "نشاهد كل يوم في غزة والضفة الغربية عناصر تعمل على تهديد حل الدولتين".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
مناقشة