ونقل موقع "مصراوي" عن رشوان تصريحات أكد خلالها، أن اللاعب أحمد رفعت كان في رحلة احتراف ويتعاقد مع ناد إماراتي ليفاجأ بحديث عن كونه معرضاً للحبس وأن هناك قضية، وتابع: "كان يتخيل أن الجميع سيقف معه وكنت أخبره أن ما يحدث هو إجراءات قانونية".
وأوضح رشوان أن الأزمة بدأت حين كان رفعت مع فريقه متجهًا لدولة ليبيريا للمشاركة في بطولة الكونفدرالية، ووصل عرض عن طريق وكيله من الدوري الإماراتي، وناديه وافق.
إلا أن أحمد رفعت كان على ذمة التجنيد والقانون المصري ينص على ضرورة مثوله أمام الجهات المسؤولة وحصوله على تصريح باحترافه، فتواصل رفعت مع أحمد دياب رئيس نادي فيوتشر آنذاك الذي قال إنهم سيقدمون طلبا ويحاولون إنهاء إجراءات احترافه.
وأضاف محامي اللاعب الراحل أن "الطلب كُتب به معايشة لمدة 3 أشهر وليس احتراف سنة وتمت الموافقة عليه، لكن حقيقة الأمر أن العرض كان تعاقدا وليس معايشة، وهو ما تطلب عودته بعد انتهاء فترة الثلاثة أشهر المتواجدة بالطلب".
لم يستطع اللاعب حل الأمر على الفور حيث كان جواز سفره مع النادي، والنادي يمتلك عقدا فاستغرق الأمر وقتًا حتى تم فسخ التعاقد وكان لابد أن يسلّم نفسه، وهذه الفترة كان أحمد يبحث عن حل ولكن لم يجد وأُحيل الأمر للنيابة العسكرية باعتباره متغيبا وصدر له ملف وتحقيق في الأمر، على حد قول المحامي.
واختتم المحامي: "تزامن ذلك مع تغيير بإدارة نادي فيوتشر، حيث حاول وليد دعبس الرئيس الجديد حل الأزمة، إلا أنه تمت مخاطبة النادي بمثول اللاعب للقوات المسلحة وتم ذلك، ثم صدرت عقوبة لمدة شهرين قضاهما في جهاز الرياضة العسكري وامتثل للأمر حتى انتهت الأزمة من الناحية القانونية، إلا أن اللاعب كان يتخيل أن الجميع سيقف معه بصورة أكبر من ذلك وكان مشكلته أن والدته بمفردها".
وأعلن نادي مودرن سبورت، الذي يلعب في بطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، يوم السبت الماضي، وفاة لاعبه ونجم منتخب مصر، أحمد رفعت، عن عمر 31 عاما.
وكان أحمد رفعت قد تعرّض لتوقف مفاجئ في عضلة القلب أثناء مباراة لفريقه في مسابقة الدوري المصري، في مارس/ آذار الماضي، خلال شهر رمضان.