وجاء في بيان الوزارة: "إن التصريحات التي أدلى بها ممثلو نظام كييف بشأن الضربة الصاروخية الروسية المتعمدة المزعومة على أهداف مدنية غير صحيحة على الإطلاق".
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنها "تلاحظ بشكل خاص أن حالات هستيرية مماثلة لنظام كييف تحدث منذ عدة سنوات وفي كل مرة عشية الاجتماع (القمة) القادم لرعاتهم من الناتو. والغرض من هذه الاستفزازات هو ضمان استمرار تمويل نظام كييف على استمرار الحرب حتى آخر أوكراني".
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن القوات المسلحة الروسية نفذت ضربة دقيقة بأسلحة بعيدة المدى على أهداف عسكرية في أوكرانيا.
وجاء في بيان وزارة الدفاع: "ردا على محاولات نظام كييف لإلحاق الضرر بمنشآت الطاقة والمنشآت الاقتصادية الروسية، شنت القوات المسلحة الروسية ضربة جماعية بأسلحة دقيقة بعيدة المدى على منشآت الصناعة العسكرية في أوكرانيا وقواعد الطيران التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية".
واستهدفت القوات الروسية مدن عدة دفعة واحدة في أوكرانيا، وتم إعلان حالة تأهب من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد. وهاجمت القوات الروسية مناطق عدة في كييف، بالإضافة إلى منطقتي شيفتشينكو وسولومينسكي. واستهدفت القوات الروسية أيضًا مناطق في كريفوي روغ، ودنيبروبيتروفسك، وكروبيفنيتسكي.
وتنفذ القوات الروسية بانتظام هجمات، مستهدفةً تجمعات القوى البشرية، والمرتزقة، والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك منشآت الصناعة العسكرية والطاقة والاتصالات في أوكرانيا.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.