وذكرت مجلة "إيكونوميست" في تقريرها أن "وعود الناتو بشأن مستقبل أوكرانيا باتت ضعيفة وغير ممكنة بسبب المحاذير، مثل المطالبة بمزيد من الأمن والإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية. علاوة على ذلك، لن تتم دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو إلا "مع موافقة الحلفاء واستيفاء الشروط".
وأضافت المجلة أن الحليف الرئيسي، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بات أكثر شكوكا بشأن انضمام أوكرانيا إلى الحلف وتجلى ذلك من خلال تصريحاته التي لم يذكر فيها عضوية أوكرانيا على الإطلاق، مشيرة إلى أنه نظرا للضعف السياسي للرئيس الحالي للبيت الأبيض، فإن الجميع يعلم أن مسار أوكرانيا "الذي لا رجعة فيه" نحو العضوية هو في الواقع قابل للعكس تماما إذا عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وخلصت الصحيفة في تقريرها أن "شبح ترامب طارد القمة وجميع دول الأعضاء فيها، بمن فيهم الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن".
وعقدت قمة الناتو في واشنطن في الفترة الممتدة من 9 إلى 11 يوليو/ تموز الماضي.