وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن استطلاع رأي إسرائيلي قد بيَّن أن أكثر من 70% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يستقيل من بينهم 44 % يؤيدون استقالته فورا.
فيما أكد 28 % أنه يجب إقالته فور نهاية الحرب الدائرة على قطاع غزة، فيما اوضح 40 % من المستطلع آراؤهم أن نتنياهو هو الشخص الرئيسي المسؤول عن فشل الحكومة.
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع رأي إسرائيلي، أمس الجمعة، أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، هو خليفة محتمل لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لرئاسة كتلة اليمين في إسرائيل.
وبيَّن موقع "واللا" الإلكتروني الإسرائيلي أن استطلاع رأي إسرائيلي قد أظهر تقدم بن غفير بنسبة 24 % من بين مؤيدي الائتلاف الحاكم في إسرائيل، يليه يوسي كوهين، وزير الطاقة، بنسبة 14 %، ثم بتسلئيل سموتريتش، وزير المال، بنسبة 11 %.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أظهر استطلاع رأي إسرائيلي، أن "43% من الإسرائيليين يرون أن بيني غانتس، العضو السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة، هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء في البلاد".
وأوضح استطلاع الرأي أنه "إذا كان هناك اختيار بين نتنياهو، ورئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، لرئاسة الوزراء في الوقت الراهن، فإن بينيت يتفوق بنسبة 48 % مقابل 35 % فقط لنتنياهو".
وكان بيني غانتس قد أعلن، الشهر الماضي، استقالته من منصبه، واصفًا القرار بـ"المعقد والمؤلم"، وقال في مؤتمر صحفي إن "المشاركة في مجلس الحرب كانت للمصير المشترك وليست شراكة سياسية"، مضيفا أنه "يترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.