ونقلت صحيفة "الاتحاد" الجزائرية عن الوزارة أن القرار يأتي "انسجاما مع جهود الجزائر لنصرة القضية الفلسطينية، وانطلاقا من موقف الجزائر الريادي والثابت المناصر والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مقاومته الشرعية الباسلة والصامدة في وجه الوحشية الصهيونية".
وأضافت الوزارة أنه تقرر أيضا "تكييف النشاطات الثقافية والفكرية الأخرى مع الموقف التضامني المناصر للقضية الفلسطينية وتعزيز التظاهرات الثقافية الرامية إلى ترسيخ الثقافات الشعبية المحلية ومقومات الهوية الوطنية".
وفي وقت سابق، انطلقت على خشبة المسرح الفني في قرطاج في العاصمة التونسية فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بدورته الـ"24" تحت شعار "نصرة فلسطين"، والذي امتدت فعالياته، من 26 وحتى 29 يونيو/ حزيران الماضي.
وأحيا حفل الافتتاح مجموعة من الفنانين العرب وبحضور رفيع المستوى وواسع لعدد كبير من الشخصيات ذات البصمة الكبيرة في مختلف مجالات العمل الإعلامي الإذاعي والتلفزيون والثقافي الفني.
وتخللت فعاليات المهرجان نشاطات مختلفة ضمن برنامج مكثف، حيث تم افتتاح معرض الأسبوع للتكنولوجيا والتجهيزات وسوق البرامج، وعدد من الندوات حملت عناوين "إعلام الحرب أو الحرب على الإعلام، فلسطين مثالا"، وندوة "منتدى التعاون الصيني العربي في مجال المرئيات والصوتيات"، ندوة "إشراك الجمهور باستخدام الذكاء الاصطناعي"، ندوة "النجومية في الفضاء الرقمي والتأثير في الرأي العام"، وحفل توزيع جوائز التبادلات.
وأحيا حفل اختتام المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، الذي حمل اسم "حفل روح العرب"، عرض موسيقي أقامته الأوركسترا السيمفوني العربي، كما تم تتويج المتسابقين في المسابقات الإذاعية والتلفزيونية على مسرح الأوبرا في المدينة الثقافية.
وشاركت وكالة "سبوتنيك" في هذا المهرجان كضيف يمثل إحدى أهم وكالات الأنباء العالمية والتي تحظى بدور ريادي تصاعدي في مختلف مجالات العمل الإعلامي على الساحة الدولية رغم الحصار، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا.