تقرير: تقديرات أمنية إسرائيلية باستهداف محمد الضيف خلال هجوم في خان يونس

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن تقديرات أمنية إسرائيلية تفيد باستهداف محمد الضيف، القيادي العسكري في حركة "حماس".
Sputnik
وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، اليوم السبت، أن هناك تقديرات أمنية تفيد بأن العملية العسكرية التي استهدفت مخيمات النازحين في منطقة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، قد تسببت في مقتل محمد الضيف.
وكان سامي أبو زهري، القيادي في حركة "حماس" الفلسطينية، قد ذكر، في وقت سابق من اليوم السبت، أن حديث السلطات الإسرائيلية عن أن قصفها لخان يونس استهدف القائد العسكري في الحركة، محمد الضيف، مجرد "هراء".
فيما قال الجيش الإسرائيلي و"الشاباك" من جانبهما، إنهما قصفا منطقة كان يوجد فيها قياديان من "حماس"، دون ذكر اسميهما، وذلك في وقت سابق من اليوم السبت أيضا.
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مسؤولين بارزين في "حماس" دون ذكر اسميهما
وأضاف الجيش الإسرائيلي و"الشاباك"، في بيان مشترك، أن "العملية المشتركة كانت استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة لهيئة الاستخبارات والشاباك، استهدف فيها سلاح الجو الهدفين البارزين في حماس داخل مجمع تسترا مع عدد آخر من المخربين بين المدنيين".
وأوضح البيان، الذي نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "المجمع المستهدف هو عبارة عن منطقة مفتوحة ووعرة يحتوي على عدد من المباني والسقائف"، حسب قوله.
وقُتل وأصيب العشرات، في وقت سباق اليوم، إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيمات النازحين في منطقة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له، إن "جيش الاحتلال ارتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني".
وأضاف البيان أن "الطواقم الحكومية والإغاثية ما زالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف"، مشيرا إلى أن "هذه المجزرة تأتي بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 قتيلا مما يرفع أعداد القتلى بشكل متلاحق ومتسارع".
مصر تبلغ الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه بدأ "التحقيق في تقارير من غزة عن مقتل العشرات في غارات قرب خان يونس جنوبي القطاع".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
مناقشة