رئيس الموساد يترأس وفدا إسرائيليا إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع "حماس"

يترأس ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الموساد وفدا إسرائيليا إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
Sputnik
ونقل باراك رافيد، الإعلامي الإسرائيلي، اليوم السبت، عن مسؤول إسرائيلي بارز، أنه سيخرج رئيس جهاز الموساد هذا الأسبوع على رأس وفد المفاوضات لبلاده بهدف إجراء المحادثات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى مع حماس.
وأوضح الصحفي الإسرائيلي أنه لم يتم تحديد موعد نهائي لتلك الزيارة إلى قطر، بعد.
نتنياهو: الغارة على المواصي استهدفت الضيف وسلامة ولكن لا أعلم مصيرهما
وكانت تقديرات إسرائيلية قد أفادت، في وقت سابق اليوم السبت، بأن الهجوم في مخيم المواصي في خان يونس قد يؤخر صفقة التبادل مع حركة حماس.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هناك تقديرات أمنية إسرائيلية تقضي بأن الهجوم الإسرائيلي الذي وقع على مخيم المواصي في مدينة خان يونس قد يؤخر صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع "حماس".
ونقلت القناة عن مصادر أمنية إسرائيلية أن حالات الاغتيال الانتقائي التي وقعت في مخيم المواصي - ويقصد بها عناصر من "حماس" لم يتم التأكد منها بعد - ستؤدي إلى تأخير مسار المفاوضات مع حماس على المدى القريب، وأن هذه الاغتيالات قد تزيد من الضغوط على الحركة الفلسطينية بغرض الموافقة على الصفقة مع تل أبيب.
وقُتل وأصيب العشرات، في وقت سابق اليوم السبت، إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيمات النازحين في منطقة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له، إن "جيش الاحتلال ارتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني".
إسرائيليون ينظمون مسيرة احتجاجية باتجاه القدس لمطالبة نتنياهو بعقد صفقة تبادل مع "حماس".. فيديو
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه بدأ "التحقيق في تقارير من غزة عن مقتل العشرات في غارات قرب خان يونس جنوبي القطاع".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
مناقشة