وتابع، في تصريح لـ"سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية: "ركزت القمة على قضايا تصنيع الأسلحة وحث أعضاء الحلف على زيادة الإنفاق الدفاعي".
ولفت إلى أن استمرار الأزمة الأوكرانية يرافقها زيادة الطلب على الأسلحة في العالم وخاصة في أوروبا، مشيرًا إلى أن شركات السلاح الغربية هي المستفيد الأول من هذا الأمر.
وأردف: "الدول الغربية تستخدم الديمقراطية كغطاء لتبرير الحروب لتسمح لمصانع الأسلحة التابعة لها بجني المزيد من الأموال التي تسهم في دعم اقتصادها".
وبحسب حديث البرلماني الإيطالي السابق، فإن الغرب لم يساعد على احترام أو تنفيذ اتفاقية مينسك لعام 2014، وإنما كان يؤجل الحرب في أوكرانيا حتى يزود كييف بمزيد من الأسلحة.
وخلال الفترة من 2019 حتى 2024، كانت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مصدر للأسلحة للعالم، ما يعني أن تأجيج الحرب يعود بالنفع على الاقتصاد الأمريكي.
واستضافت العاصمة الأمريكية واشنطن قمة الناتو خلال الفترة من 9 إلى 11 يوليو/ تموز، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحلف.