ونقلت "القناة السابعة" الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن تسيفي سوخوت، عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "الصهيونية الدينية" المتطرف، أن منطقة الشرق الأوسط لا تفهم سوى القوة.
وأفادت القناة بأن سوكوت قد نقل مقر مكتبه المتنقل إلى الحدود الشمالية مع حزب الله اللبناني، موضحا أن المنطقة تحتاج إلى قرار من حكومة بنيامين نتنياهو، وأنه من الواجب على بلاده ألا توقع أي اتفاق مع "حزب الله" الذي وصه بـ"الإرهابي".
وأوضح البرلماني الإسرائيلي المتطرف أنه "لا يمكن إزالة تهديد حزب الله من الشمال إلا بنفس الطريقة التي يتم بها إزالة التهديد في الشرق الأوسط، ممثلة في القوة، ونحن لا نعقد اتفاقيات مع الإرهاب".
وكان الجيش الإسرائيلي قد اجرى، الأسبوع الماضي، تدريبا عسكريا لاحتمال القتال أمام "حزب الله" على الأراضي اللبنانية.
وأفادت "القناة الـ 14" الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي قد أجرى تدريبا عسكريا مكثفا يحاكي الحرب مع "حزب الله" داخل الأراضي اللبنانية، وأنه أجرى تمرينا على تضاريس صعبة وأظهر خلالها كفاءة عالية.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن قيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية ما تزال تواصل الاستعدادات القتالية للحرب في الأراضي اللبنانية، وأن قوات اللواء الخامس الإسرائيلي قد أجرت تدريبا بقيادة مركز التدريب البري، بغرض التدريب على طرق جبلية وتضاريس صعبة.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، صرح عضو المجلس المركزي في "حزب الله" اللبناني، حسن البغدادي، بأنه "إذا أراد الاحتلال تدمير لبنان عن بعد، سيدمر الكيان فوق رأس المحتلين".
وقال حسن البغدادي:
نحن دائما كنا نتوقع أن هذا الكيان عمره لن يكون طويلا، وهذا له أسبابه وأهمها حماقة القادة في هذا الكيان، وعمر الكيان بدأ بالعد العكسي للزوال، فهذا الكيان المؤقت إلى زوال وقريبا جدا.
وشدد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" اللبناني، حسن البغدادي، على أن "الاحتلال بات على قاب قوسين أو أدنى من باب الهزيمة الكبرى".
وتشهد منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، توتراً متصاعداً، حيث يطلق الجيش الإسرائيلي ومقاتلو "حزب الله" اللبناني النار يومياً على مواقع بعضهما بعضا في المناطق الواقعة على طول الحدود.
وبحسب وزارة الخارجية اللبنانية، فقد اضطر نحو 100 ألف شخص إلى ترك منازلهم في جنوب لبنان، بسبب القصف الإسرائيلي. ومن جهته، أفاد الجانب الإسرائيلي بأن نحو 80 ألفاً من سكان شمال إسرائيل وجدوا أنفسهم في وضع مماثل.