وقال أوربان: "أستطيع أن أقول بكل ثقة إنه بعد فوزه في الانتخابات مباشرة، لن ينتظر التنصيب، بل سيكون مستعدا للعمل على الفور كوسيط للسلام. لديه خطط مفصلة وراسخة في هذا الصدد".
وشارك أوربان الرأي القائل بأنه في حالة فوز ترامب المحتمل، فإن عبء الدعم المالي لأوكرانيا سيقع إلى حد كبير على عاتق الاتحاد الأوروبي.
أما الرئيس الحالي جو بايدن، فوصفه أوربان بالسياسي الذي يبذل "جهوداً هائلة" للبقاء في السباق.
وأضاف: "من الواضح أنه غير قادر على تغيير سياسة الحرب الأمريكية الحالية، وبالتالي لا يمكن أن نتوقع منه أن يبدأ سياسة جديدة".
ووصل أوربان إلى موسكو مع وفد، في 5 يوليو/تموز، وعقد اجتماعا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووصف زيارة موسكو بأنها المرحلة التالية من "مهمة السلام" التي بدأت بزيارة كييف في الثاني من يوليو.
وقال رئيس الوزراء المجري إنه يعتزم عقد عدة اجتماعات مماثلة غير متوقعة قريبا، وزار يوم الاثنين بكين، حيث قال إن المجر تعارض المواجهة مع الصين وتؤيد التعاون بين الاتحاد الأوروبي والصين.
وبعد بكين، توجه رئيس الوزراء المجري إلى واشنطن لحضور قمة الناتو، التي التقى على هامشها بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ثم أجرى محادثات مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب في مقر إقامته في مارالاجو في فلوريدا.
وبعد زيارته للصين، قال أوربان إن الأزمة المحيطة بأوكرانيا يجب أن تحل من قبل أطراف الصراع، لكن الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي لها تأثير حاسم على نهايتها.