وزودت روسيا قنابل "فاب - 3000" بتقنيات أكثر تطورا لزيادة مدى استخدامها في عمليات القصف الجوي، حسبما يشير تقرير نشرته "سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية.
وتتميز قنابل "فاب - 3000" بقدرتها على استهداف أهداف بعيدة المدى وتسبب أضرارا هائلة للهدف، خاصة بعد عملية تطويرها، التي شملت أيضا تحسين دقتها وفعاليتها.
ولفت التقرير إلى أن تطوير هذه القنبلة يمثل جزءا من عمليات تطوير شاملة للأسلحة هدفها تعزيز تعزيز القدرات الهجومية الروسية في المستقبل، وهي خطوة مهمة في تحقيق توازن القوى على الساحة الدولية.
وأمس الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلة من طراز "سو 34" دمرت مقرا مؤقتا للقوات المسلحة الأوكرانية في المنطقة الخاضعة لمسؤولية وحدات من مجموعة "الشمال" في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وذكرت أنه تم تنفيذ الهجوم بقنبلة جوية من طراز "فاب 3000" شديدة الانفجار مزودة بوحدة للتوجيه والانقضاض على الهدف، مما يسمح بتوجيه ضربات دقيقة من مسافة آمنة من خط الاتصال القتالي.
دمار مرعب
ذكر المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس، أن القنابل الجوية الروسية من طراز "فاب – 3000" لها تأثير مدمر على البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا، مضيفا: "هذه قنبلة عملاقة للغاية تزن ثلاثة أطنان، وتم إنشاؤها للقضاء على أقوى المناطق والمواقع المحصنة".
وأوضح أن إسقاط "فاب–3000" على البنية التحتية الاستراتيجية والعسكرية يدمرها على الفور ويسبب خسائر بشرية.
وقال شاو يونغ لينغ، المحلل العسكري الصيني، إن "فاب 3000" أصبحت أكثر قدرة على التدمير بعد تجهيزها بأنظمة توجيه زادت فاعليتها وحولتها إلى قنبلة فائقة القوة، مشيرا إلى أن قوتها التدميرية الضاربة قد تمثل "يوم القيامة" بالنسبة للجيش الأوكراني لأن كييف لا تمتلك الآن وسيلة قادرة على اعتراضها بفاعلية، وهو ما يعني أن الوحدات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية معرضة تمامًا لهجمات هذه القذائف، التي سيكون لاستخدامها تأثير كبير على الجبهة الأوكرانية.
كاب - 1500"... قنبلة روسية خارقة ذاتية التوجيه
© Sputnik