وأفادت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية، بأن هناك "التماسا قُدّم للمحكمة العليا بخصوص خدمة النساء في المواقع القتالية"، مشيرة إلى أن الجيش رد بأنه من غير الممكن تدريب النساء على الدبابات في الوقت الحالي، بسبب عواقب الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "خلال الحرب، تضررت العديد من الدبابات، والتي تم تعطيلها في هذه المرحلة ولا تستخدم للقتال أو التدريب، ومن غير المتوقع أن يتم إدخال دبابات جديدة إلى الجهاز قريبًا"، مؤكدا أن "عدد الدبابات المتوفرة في سلاح المدرعات ليس كافيا سواء للمجهود الحربي أو لإجراء التجربة في نفس الوقت".
ورأى رئيس الأركان أنه "في ضوء الوضع الأمني غير العادي وعواقب الحرب الكثيفة على نظام المدرعات، لا يمكن إجراء تجربة مناورة المدرعات في الموعد المحدد، وسيتم تأجيلها لمدة عام - لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2025".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.