وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يلتقي أعضاء الكابينيت الإسرائيلي لمناقشة مستجدات ما تم في المفاوضات الخاصة بصفقة الأسرى مع "حماس".
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن "نتنياهو، من جانبه، يطالب بمواصلة الضغط العسكري على حماس في قطاع غزة، في حين يعتقد وزير الدفاع يوآف غالانت، والمؤسسة الأمنية أن الظروف قد أصبحت جاهزة لإتمام الصفقة مع الحركة بهدف الإفراج عن المحتجزين في القطاع".
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأنه رغم مرور 9 أشهر كاملة على بدء الحرب على قطاع غزة، فإن حركة حماس لديها القدرة على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينتي تل أبيب والقدس.
وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، أنه "رغم مرور كل تلك الأيام والشهور، فإن حركة حماس لديها القدرة على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينتي تل أبيب والقدس، رغم مقتل نحو 14 ألف عنصر من الحركة".
ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي أنه "قُتل من عناصر حركة حماس نحو 14 ألف مقاتل، منهم 6 قادة ألوية و22 قائد كتيبة، و148 قائد سرية"، مضيفًا أن "هناك عنصرا مهما ما يزال بيد الحركة ويتمثل في الأنفاق، مع أن الجيش الإسرائيلي قد دمر عددا كبيرا منها في قطاع غزة".
فيما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بأن 40 فلسطينيا لقوا مصرعهم، وأصيب العشرات نتيجة غاراتين إسرائيليتين على وسط وجنوب القطاع.
وتابع أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يُركز بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين في مدارس الأونروا في مخيم النصيرات، وهذه المدارس التي يتجاوز عددها 10 تضم أكثر من 80 ألف نازح".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.