ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن غانتس، قوله "إن نتنياهو يريد إعادة المختطفين لكنه يخشى أن يخاطر سياسيا"، مؤكدا أن "الأعداء يمكنهم رؤية ذلك".
وأضاف أن "إسرائيل شهدت انقلابا قضائيا أضعف الدولة وحماس رصدت هذا الضعف وفعلت ما فعلت"، مذكرا بأن السابع من أكتوبر حدث في عهد نتنياهو.
ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس الاثنين، عائلات المجندات الأسيرات في غزة، إلى لقاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل توجهه إلى واشنطن والضغط عليه.
وخلال لقاء مع عائلات المجندات الأسيرات في غزة، قال غالانت، إن "التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس من خلال المفاوضات الجارية عبر الوسطاء لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بات أقرب من أي وقت مضى".
وأضاف أن "أجهزة الأمن الإسرائيلية تدعم المقترح المطروح"، مشيرًا إلى "إجماع مطلق لدى الجيش والشاباك والموساد على أنه لا يوجد عقبة أمنية تمنع إتمام الصفقة، ولا يمكن التغلب عليها بالنسبة لإسرائيل".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأسبوع الماضي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، "أضاف بنودا قد تعطل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس".
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية، عن مسؤولين في وزارة الدفاع، أن "نتنياهو قد أضاف بعض البنود التي قد تعرقل أو تعطل التوصل إلى اتفاق يقضي بعود المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في قطاع غزة".
وأوضحت القناة أنه "من أبرز تلك البنود عدم السماح بعودة الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة، وهو ما يعني وضع عراقيل في طريق إتمام الصفقة مع حماس، التي ترغب في عودة الأهالي الفلسطينيين إلى شمال القطاع".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.