وزير الخارجية الإسرائيلي يرفض الموافقة على زيارة نظيره النرويجي لاعتراف بلاده بدولة فلسطين

رفض وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الموافقة على طلب نظيره النرويجي القيام بزيارة رسمية إلى إسرائيل.
Sputnik
وذكرت صحيفة "إسرائيل هايوم"، أن "وزير الخارجية رفض طلب وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، لزيارة إسرائيل، لأول مرة منذ بدء الحرب".
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير النرويجي المفوض السامي في مؤتمر الناتو الذي عقد في واشنطن قال للوزير كاتس: "لدينا قضايا كثيرة لنتحدث عنها"، لافتة إلى أن الوزير كاتس رد "هناك أيضا أشياء كثيرة فعلتها بنا"، في إشارة إلى اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية.
النرويج وإيرلندا وإسبانيا تعترف بدولة فلسطين... إسرائيل تستنكر و"حماس" ترحب
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أعلن، في وقت سابق، عن نجاحه في منع صدور قرار الاعتراف بدولة فلسطين، خلال اجتماع الاتحاد الأوروبي.
وكتب عبر منصة "إكس"، أنه "من خلال الجهود المشتركة والتعاون، وبدعم من أصدقائنا في الاتحاد الأوروبي، تمكنا من منع اتخاذ قرار بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في نهاية المطاف، اجتماع قادة الاتحاد، الذي عقد أمس الخميس، بعد هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
واعتبر كاتس أن الاعتراف بدولة فلسطين "هو مكافأة لإيران وحركة "حماس" الفلسطينية، ودليل على أن القتل والاغتصاب والتمثيل بالجثث وحرق الأطفال يؤتي ثماره".
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي في تغريدته "مواصلة بلاده العمل على تزويد إسرائيل بـ"قبة حديدية دبلوماسية" حتى يتم الإفراج عن جميع المحتجزين والقضاء على "حماس".
يشار إلى أن أرمينيا وإسبانيا وأيرلندا والنرويج اعترفت، في الآونة الأخيرة، رسميا بدولة فلسطين، في محاولة لتعزيز الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للحرب الدائرة في قطاع غزة.
إسرائيل تستدعي سفيريها في النرويج وأيرلندا بعد إعلان البلدين الاعتراف بدولة فلسطين وتحذر إسبانيا
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
مناقشة