مجتمع

إسرائيل.. تفاصيل جديدة عن جريمة مروعة خطفت الأنظار من الحرب في غزة.. فيديو

كشفت قناة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، تفاصيل جريمة قتل أم لابنها، التي خطفت الأنظار في الداخل الإسرائيلي، من الحرب في قطاع غزة.
Sputnik
وذكرت قناة "i24 news"، مساء اليوم الأربعاء، أن "هناك تفاصيل جديدة عن الجريمة المروعة التي قتلت بها أم ابنها بفأس في إسرائيل، وتجولت بعدها وهي ملطخة بدمائه، في وقت ظهرت لقطات فيديو تؤكد سيرها لفترات طويلة وهي ملطخة بالدماء".
وانعقدت اليوم جلسة استماع مفتوحة في قضية الأم الإسرائيلية، التي قتلت ابنها البالغ من العمر 6 سنوات وذلك في محكمة الصلح في تل أبيب، حيث قضت المحكمة بتمديد حبس الأم 9 أيام.
رئيس الـ"موساد": الأسيرات الإسرائيليات في غزة لا وقت لديهن للانتظار حتى إنشاء آليات جديدة في غزة
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه "تم القبض على المشتبه بها للاشتباه في أنها قتلت ابنها وكلبها في منزلها في هرتسليا، ثم غادرت منزلها ووصلت إلى المجمع التجاري في المدينة وحاولت هناك الاعتداء على المارة وفي النهاية وصلت إلى أحد حراس الأمن في مركز تجاري وحاولت قتله بسلاح هجومي خطير للغاية".
واعترض محامي الأم على الادعاء بأن الأم "حاولت قتل المارة وكذلك حارس الأمن في المركز التجاري"، كما طلبت الشرطة الإسرائيلية إجراء الفحوصات اللازمة للمشتبهة لفحص السموم بدمها، في وقت طالبت فيه القاضية "خضوع الأم لفحص نفسي في أقرب وقت ممكن للتحقق مما إذا كانت مؤهلة للاعتقال".
ويوم أمس الثلاثاء، عُثر على طفل يبلغ من العمر 6 أعوام في منزله بمدينة هرتسليا ميتا وعليه آثار طعنات، حيث أكدت القناة أنه يشتبه بأن "والدة الطفل قد قتلته بفأس ثم توجهت إلى مجمع تجاري في مدينة هرتسليا بثوب ممزق وملطخة بدمائه وحافية القدمين، وألقي القبض عليها هناك بعد مهاجمتها حارس أمن بفأس".
غالانت: شروط التوصل إلى اتفاق مع "حماس" قد نضجت لكن نتنياهو يزيد من الصعوبات
وتأتي هذه الحادثة، في وقت تعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
مناقشة