ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن لابيد، تأكيده على ضرورة إعلان نتنياهو، في خطابه المقرر أمام الكونغرس الأمريكي، الأسبوع المقبل، القبول بصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس الفلسطينية.
وتوجه لابيد، بالقول لنتنياهو:
ندعوك إلى التنحي عن منصبك وسيسعد القرار أغلبية الشعب الإسرائيلي.
وأوضح زعيم المعارضة الإسرائيلية، في هجومه على نتنياهو، بالقول: "ما يهمك هو سلامتك الشخصية وراحة نجلك في ميامي".
ويوم الخميس الماضي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بامتناع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن تقديم إحاطة أمنية لزعيم المعارضة في البلاد، يائير لابيد.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "نتنياهو امتنع عن تقديم إحاطة أمنية لزعيم المعارضة في البلاد، يائير لابيد، كما أنه لم يجتمع معه، منذ شهر مايو (أيار الماضي)، وألغى، في الآونة الأخيرة، لقاءين معه"، موضحة أن "القانون يلزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بلقاء رئيس المعارضة، كل شهر، يطلعه على مجريات الأمور ويقدم له إحاطة أمنية".
وفي السياق نفسه، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، بأن 40 فلسطينيا لقوا مصرعهم، وأصيب العشرات نتيجة غاراتين إسرائيليتين على وسط وجنوب القطاع.
وتابع أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يُركز بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين في مدارس الأونروا في مخيم النصيرات، وهذه المدارس التي يتجاوز عددها 10 تضم أكثر من 80 ألف نازح".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.