وجرت المناورات، التي انطلقت الاثنين الماضي، في بحر الصين الجنوبي، وجرى خلالها استخدام وحدات بحرية مزودة بقدرات صاروخية خارقة يمكن استخدامها ضد الأهداف البحرية سواء كانت سفنا أو غواصات، إضافة إلى الصواريخ المضادة للطائرات.
وقالت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الخميس، إن المناورات البحرية "البحر المشترك 2024" ساهمت في تعزيز الثقة بين الأسطولين الصيني والروسي، إضافة إلى تبادل الخبرات بين الأطقم البحرية للسفن المشاركة، حسبما ذكرت "سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية.
ولفتت الوزارة إلى أن هذه السلسلة من التدريبات أصبحت نقطة تعاون رئيسية بين البلدين، مشيرة إلى أنها تساهم في تعزيز الأمن البحري وزيادة القدرة على الاستجابة المشتركة للتهديدات.
وتمتلك روسيا والصين أضخم أسطولين حربيين في العالم، وفقا لإحصاءات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2024، ويتجاوز إجمالي ما تملكه الدولتان 1500 وحدة بحرية.
ويحتل الأسطول الروسي المرتبة الأولى عالميا بـ781 وحدة تضم حاملة طائرات واحدة و14 مدمرة و12 فرقاطة، و83 كورفيت، و65 غواصة، 122 سفينة دورية، و47 كاسحة ألغام بحرية.
ويحتل الأسطول الصيني المرتبة الثانية عالميا بـ730 وحدة بحرية تضم حاملتا طائرات في الخدمة و3 حاملات مروحيات و49 مدمرة، و42 فرقاطة، و72 كورفيت، و61 غواصة، و150 سفينة دورية، و36 كاسحة ألغام بحرية.
"شيليم".. سفينة دورية روسية متعددة المهام
© Sputnik