وقال هاغاري في كلمة مصورة، إن "الطائرة المسيرة أطلِقت من اليمن، وهي إيرانية الصنع من طراز (صماد 3) الذي خضع لتحسينات لإطالة مدى تحليقها".
وأضاف: "اعترضنا مسيّرة أخرى حاولت التسلل من حدودنا الشرقية بالتوازي مع انفجار مسيّرة تل أبيب".
وأوضح أن "نظام الحماية لا يضمن حماية 100%".
وتابع: "نحن نحقق في الحادث ونعمل على تحسين قدراتنا، قمنا بتعزيز قدراتنا الدفاعية في سماء البلاد لتحسين قدرات الكشف والإنذار والاعتراض".
وكانت جماعة "أنصار الله" اليمنية قد أعلنت، صباح اليوم، استهداف تل أبيب بطائرة مسيرة، لافتةً إلى أن العمق الإسرائيلي سيكون هدفا أساسيا لقواتها.
وأوضحت أنه تم تنفيذ العملية بطائرة مسيرة جديدة اسمها "يافا" قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للعدو وحققت أهدافها بنجاح".
فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه سيتم التحقيق في الحادث وبحث كيف تمكنت طائرة دون طيار الطيران التحليق لمسافة 2100 كم بين تل أبيب وميناء الحديدة في اليمن.
وأفادت بأن الجيش أجرى تحقيقا أوليا، وتبين أن أنظمة الدفاع الجوي قد رصدت طائرة دون طيارة لكنها لم تصنف على أنها تهديد جوي، وبالتالي لم يتم تفعيل أي إنذار ولم يتم إسقاط الهدف.