جنرال إسرائيلي سابق: نحتاج إلى المزيد من الدبابات ليس للحرب في غزة فقط

‏اعترف جنرال إسرائيلي سابق بأن بلاده في حاجة ملحة إلى المزيد من الدبابات ليس للحرب في قطاع غزة فقط.
Sputnik
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن الجنرال احتياط، يجال سلوفيك، أن الجيش الإسرائيلي في حاجة ماسة إلى الدبابات، لكونها قادرة على التحرك بسرعة واحتفاظها بمساحة مفتوحة أو خالية.
وأوضحت الإذاعة على موقعها الإلكتروني أن الجنرال سلوفيك يعترف بأن هناك أعداد قليلة من الدبابات في الجيش الإسرائيلي، وهو في حاجة ملحة إليها ليس للحرب في قطاع غزة فقط ولكن بوجه عام.
وزير الخارجية الإسرائيلي: قرار الكنيست ضد إقامة دولة فلسطينية هو رسالة قوية للعالم
وفي سياق متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، عن خيبة أمله إزاء تصويت الكنيست الإسرائيلي على قرار برفض إقامة دولة فلسطينية، مشيرًا إلى أن ذلك يتناقض مع القانون الدولي.
ونقلت وكالة "الأناضول"، عن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، قوله إن "الطريق الوحيد إلى تحقيق السلام المستدام للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، يتمثل في إنهاء الاحتلال وحل الدولتين".
وأضاف أن "إسرائيل ودولة فلسطين المستقلة المتصلة جغرافيا وذات السيادة والقابلة للاستمرار، يجب أن تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن في إطار حدود آمنة ومعترف بها قائمة على حدود 1967، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين".
وكان الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) قد صوت، أمس الخميس، بالأغلبية على قرار يؤكد الرفض الإسرائيلي لإقامة دولة فلسطينية في المنطقة الواقعة غرب الأردن، معتبرًا أن "إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل سيشكل خطرا وجوديا على دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة".
مسؤول إسرائيلي يكشف حقيقة تعرض بلاده لـ"هجوم سيبراني" واسع النطاق
وتعترف أكثر من 140 دولة عضو في الأمم المتحدة بفلسطين كدولة ذات سيادة، باستثناء دول غرب أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي 28 مايو/ أيار الماضي، اعترفت إسبانيا وإيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطين، في خطوة أدانتها إسرائيل واعتبرتها عقبة أمام تحقيق السلام في المنطقة.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
مناقشة