وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "الرئيس بايدن، الذي أصيب بمرض "كوفيد" وتخلى عنه حلفاؤه، غاضب من منزله على شاطئ ديلاوير، ويشعر بالاستياء المتزايد مما يعتبره حملة منسقة لإجباره على الخروج من السباق ويشعر بالمرارة تجاه بعض أولئك الذين اعتبرهم مقربين منه ذات يوم، ومن بينهم رفيقه السابق في السباق الانتخابي، باراك أوباما".
وأشار المقال إلى أنه وبحسب مقربين منه، فإن بايدن يشير إلى أن التسريبات التي ظهرت في وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة يتم تنسيقها لزيادة الضغط عليه لتقديم استقالته.
ويعتبر نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، المحرض الرئيسي، لكنه غاضب أيضًا من أوباما، حيث يعتبره محرك الدمى من وراء الكواليس، بحسب المقال.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن التوترات بين الرئيس الحالي وزعماء حزبه التي نشأت قبل الانتخابات لم تشبه أي شيء شوهد في واشنطن منذ أجيال.
واستولى الذعر على الديمقراطيين بعد المناظرة الرئاسية التلفزيونية الأولى، الأسبوع الماضي، وزادت التكهنات الداخلية حول إيجاد مرشح بديل قبل انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني، نتيجة لاستطلاعات الرأي التي أظهرت تقدما واسعا لترامب.
واعترف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأنه "أخفق"، بعد أن أثارت مناظرته الرئاسية الأولى ضد منافسه وسلفه، دونالد ترامب، القلق بين مؤيديه.