ودعا جونسون، الرئيس جو بايدن إلى الاستقالة من منصبه كرئيس على الفور، مؤكدا أن الولايات المتحدة تشهد مرحلة غير مسبوقة من التاريخ الأمريكي.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن تنحيه عن السباق الرئاسي المقبل، الذي يجري في تشرين الثاني/ نوفمبر، لافتا إلى التركيز على مهامه كرئيس حتى نهاية ولايته.
وقال بايدن في بيان عبر منصة "إكس": "بينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي".
ووعد بايدن بتقديم مزيد من التفاصيل حول قراره في خطاب يلقيه للأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، إن "بايدن أسوأ رئيس على الإطلاق في تاريخ البلاد"، مؤكدا أن "هزيمة نائبته كاملا هاريس ستكون أسهل من هزيمة بايدن في الانتخابات المقبلة".
وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، التي جرت في أتلانتا، حيث تلعثم الرئيس الأمريكي الحالي وتوقف بكثرة، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بوضوح، وفي نهاية الحدث التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدت فيها زوجته جيل بايدن في نزول الدرج.
وبعد هذه المناظرة تعالت الأصوات بين السياسيين والصحفيين عن احتمال أن يتخلى الديمقراطيون عن بايدن كمنافس على المنصب ويستبدلوه بمرشح آخر.