وأجرى علماء في جامعة "كورك" في أيرلندا مراجعة علمية لأوراق علمية سبق نشرها حول موضوع مماثل، لتسليط الضوء على أفضل وأسوأ الأنظمة الغذائية لصحة الجهاز الهضمي.
ونظرت المراجعة في 6 أنواع من الأنظمة الغذائية، أولها حمية البحر الأبيض المتوسط (الأطعمة النباتية والدهون الصحية من الأسماك والمكسرات وزيت الزيتون)، وثانيا النظام الغذائي العالي الألياف (يصف زيادة في نسبة الألياف الغذائية في النظام الغذائي)، وثالثا النظام الغذائي النباتي، ورابعا نظام غذائي عالي البروتين، وخامسا نظام غذائي الكيتون (تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير لصالح الدهون)، وسادسا النظام الغذائي الغربي (يتميز بالإفراط في الوجبات السريعة والحلويات والمشروبات السكرية واللحوم المصنعة ومنتجات الألبان).
ووجدت المراجعة أن الالتزام بالنظام الغذائي الغربي كان مرتبطًا بمرض التهاب الأمعاء (التهاب القولون التقرحي وداء كرون) وسرطان القولون والمستقيم.
وأوضح العلماء أن الآثار الضارة للنظام الغذائي الغربي تتمثل في الإفراط في تناول الدهون والسكر، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Review Microbiology.
وأكد العلماء أن الأطعمة الغنية بهذه المكونات الغذائية غالبا ما تكون منخفضة في الألياف، وإذا كان هناك نقص في الألياف الغذائية في النظام الغذائي، فلن تتمكن الأمعاء من تصنيع الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة بشكل فعال، والتي تعتبر مهمة لتنظيم المناعة واستقلاب الطاقة والالتهابات في الجسم.