ونوهت المقالة المنشورة في صحيفة "صن" البريطانية إلى إنه "يتم التحقيق من البحار بشأن سرقة معلومات سرية من غواصة التابعة للقوات البريطانية البحرية الملكية".
وأوضحت أن الرجل يخدم في قاعدة "كلايد" العسكرية البحرية في إسكتلندا ضمن غواصة نووية من نوع "فانغوارد" (Vanguard). وقامت الشرطة العسكرية باعتقال البحار للاشتباه في انتهاكه قانون أسرار الدولة، بعد أن تم الكشف عن معلومات عن تحركات الغواصة في هاتفه.
وأشارت الصحيفة إلى أن اصطحاب الجنود للهواتف إلى الغواصات أمر ممنوع. ووفقا لمعلومات الصحيفة فإن أجهزة الأمن استبعدت فرضية التجسس.
وفي عام 2012 تم الحكم على عسكري خدم في غواصة نووية بالسجن ثماني سنوات لمحاولته بيع معلومات سرية لعملاء جهاز مكافحة التجسس البريطاني "MI5"، الذين تظاهروا بأنهم "جواسيس روس"، وفق ما ذكرت الصحيفة.
تمتلك البحرية البريطانية أربع غواصات نووية من طراز "فانغوارد" ، تم بناؤها في التسعينيات من القرن الماضي. وهي تحمل صواريخ "ترايدنت" الباليستية، وتعد الرادع النووي الوحيد الذي تمتلكه المملكة المتحدة.
ووفقًا للمراجعة المتكاملة للأمن والدفاع والسياسة الخارجية للمملكة المتحدة، المنشورة في عام 2021، سيبدأ استبدال هذه الغواصات بغواصات من فئة "دريدنوت" (المدرعة البحرية) بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحالي.