وقال حمية، في حديث لإذاعة "سبوتنيك": "تنحي الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الترشح لولاية رئاسية ثانية يعكس حالتي التخبط والإرباك في الولايات المتحدة".
وأضاف: "الأحداث الغربية التي حصلت في الولايات المتحدة، كتنحي بايدن ومحاولة اغتيال المرشح الجمهوري، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والمظاهرات التي عمّت الشوارع الأمريكية احتجاجا على السياسات الخارجية للبيت الأبيض، تعكس حالة اللاقرار والتشتت في الولايات المتحدة برمتها".
وشدّد على أن "تبادل الاتهامات بين جو بايدن ودونالد ترامب خلال المناظرة الأخيرة يعكس الانجرار الأمريكي في خطاب الكراهية خلال مقاربة الملفات الخلافية".
واعتبر حمية أن "تنحي بايدن نتج عن صفقة بين أعضاء الحزب الديمقراطي بغية إيصال نائبة الرئيس كمالا هاريس إلى البيت البيض".
ورأى أنّ "تأييد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتن وزوجته ورئيسة مجلس النواب السابقة ونحو 54 عضوا، كافٍ لتبني هاريس كمشرحة للحزب الديمقراطي ونزع فتيل الأزمة داخل الحزب".
وتساءل حمية عن شكل المنافسة التي سيعتمد عليها دونالد ترامب "بعدما ركز في حملته الانتخابية على عدم أهلية جو بايدن لتولي منصب الرئاسة لمرة ثانية".
وأشار إلى "الخوف الذي يشعر به الديمقراطيون حيال احتمال خسارتهم الانتخابات الرئاسية، بعد الهفوات والأخطاء التي وقع فيها جو بايدن".
واعتبر أنّ "حظوظ ترامب في الرئاسة ارتفعت"، وأن "على الديمقراطيين المجيء برئيس قوي ليقدموه إلى الشعب الأمريكي".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سحب ترشّحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية المرتقبة في وقتٍ لاحق من هذا العام.
وقال بايدن، في بيان نشره عبر حسابه في منصة "إكس"، إنه "سيتحدث إلى الأمريكيين في وقتٍ لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره".