وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلن بايدن انسحابه من الانتخابات الأمريكية لعام 2024 بعد أن رأى أنها في مصلحة الحزب الديمقراطي والولايات المتحدة، كما أيد نائبته كامالا هاريس لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي لمنصب رئيس الولايات المتحدة.
وقال وين لوكالة "سبوتنيك": "لا أعتقد أن بايدن انسحب بقدر ما دفعه الحزب إلى الخروج.. أعتقد أن بايدن كان واضحًا جدًا في أنه لا يريد الانسحاب. ويبدو لي أن الأشخاص في حزبه، وخاصة مثل تشاك شومر وآدم شيف وجورج كلوني، على ما يبدو، قرروا جميعًا أن الوقت قد حان بالنسبة له".
وأضافت وين، أنه من المشكوك فيه ما إذا كان بايدن لا يزال لائقًا للعمل للفترة المتبقية من رئاسته الحالية.
وشددت وين: "في الوقت الحالي الأمريكيون بغض النظر عن حزبهم يريدون إعادة الاستقرار والمياه إلى مجاريها في هذا البلد، ويشعر الكثيرون أننا معرضون لخطر فقدان بلادنا، وهذا بسبب سياسات هاريس وبايدن".