وأوضح كاتس، عبر حسابه على "إكس"، إن "حماس وفتح وقعتا اتفاقا في الصين للسيطرة المشتركة على غزة بعد الحرب"، مؤكدا أن "هذا لن يحدث في الواقع".
وأضاف: "بدلاً من رفض الإرهاب، يحتضن محمود عباس قتلة حماس ومغتصبيها، ويكشف عن وجهه الحقيقي. في الواقع، هذا لن يحدث، لأن حكم حماس سوف يُسحق، وعباس سوف يراقب غزة من بعيد. وسيظل أمن إسرائيل في أيدي إسرائيل وحدها".
ووقعت الفصائل الفلسطينية إعلانا في بكين، في وقت سابق اليوم، لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، حسبما ذكر مراسل "سبوتنبك".
وأفاد التلفزيون الصيني، في وقت سابق، أن قادة من حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين سيلتقون مع الصحفيين في بكين بحضور وزير الخارجية الصيني.
وكانت بكين قد استضافت لقاء جمع فتح وحماس بباقي الفصائل الفلسطينية نهاية شهر أبريل/ نيسان الماضي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، لين جيان، في مؤتمر صحفي آنذاك، توجه "ممثلون عن حركة فتح وحركة (حماس) إلى بكين منذ أيام قليلة لإجراء حوار عميق وصريح".
وأشارت إلى أن الجانبين "اتفقا على مواصلة مسار المحادثات لتحقيق التضامن والوحدة الفلسطينية في وقت قريب".
وكان من المفترض عقد الجولة الثانية من الحوار الفلسطيني في 23 يونيو/ حزيران الماضي، لكنه تعطّل وأُجّل برغبة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حسبما أعلنت فصائل فلسطينية بينها حركة حماس آنذاك.
وتأتي جولات الحوار الفلسطيني في بكين بعيد جولة من الحوار جمعت الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية؛ موسكو نهاية فبراير/ شباط.
وعلى الرغم من أن اللقاء يجمع نحو 14 فصيلا فلسطينيا، إلا أن الأنظار، بحسب مراقبين، تتجه إلى حركتي "حماس" و"فتح" باعتبارهما طرفي الانقسام، على أمل أن تكون الظروف الحالية والحرب التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة دافعا للتقارب.