وقالت الدفاع الروسية: "نتيجة للعمليات النشطة، قامت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" بتحرير بلدة ايفانو داريفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية وسيطرت على مواقع أكثر فائدة".
وأوضحت أن "خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بلغت نحو 750 عسكريًا ومركبة قتالية مدرعة وست مركبات، وتم تدمير عدد من المدافع الميدانية. بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير محطتين للحرب الإلكترونية من طراز "Enklav-N" ومحطتي رادار مضادة للبطاريات أمريكية الصنع من طراز "AN/TPQ-50" و6 مستودعات ذخيرة".
وأضاف بيان الدفاع: "تمكننت قوات "الشمال" من صد ثلاث هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية من كتيبة المشاة الآلية رقم 42، وفرقة المشاة الآلية رقم 57، ولواء الهجوم الجوي رقم 92 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، وبلغت خسائر العدو نحو 170 عسكريًا".
وتابع: "قامت وحدات من مجموعة القوات "الغرب" بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، وخلال النهار، صدت هجومين مضادين شنتهما وحدات من اللواء الميكانيكي 66 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية ولواء الدفاع العسكري 112. وفقد العدو نحو 490 عسكريًا، ودبابة، وناقلة جنود مدرعة أمريكية الصنع من طراز "M113"، وثماني مركبات وعددا من المدافع".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.