وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "كجزء من الرد على تصرفات لندن العدوانية، تم اتخاذ قرار بتوسيع "قائمة الحظر" الروسية بحيث يضاف إليها ممثلين عن شركات الأمن البريطانية الخاصة المشاركة في تدريب أفراد عسكريين أوكرانيين، ورؤساء شركات المجمع الصناعي العسكري التي تقدم المنتجات أو تقدم خدمات لنظام كييف والخبراء والناشرين الإعلاميين الذين يتبنون مواقف مناهضة لروسيا بقضايا الدفاع والعملية العسكرية الخاصة ووسائل الإعلام العامة".
ودعا البيان بريطانيا إلى "تغيير منحى العلاقات الثنائية بدون إبطاء" مع روسيا.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، بتاريخ الثاني عشر من شباط/ فبراير الماضي، أن موسكو أدرجت 18 ممثلًا للمؤسسة العسكرية السياسية والمجتمع العلمي والأكاديمي في بريطانيا على "قائمة الحظر" الروسية، كإجراء انتقامي.
وجاء في بيان الوزارة بأن هذا يأتي "ردًا على مسار المواجهة المستمر في لندن، والذي تُبذل من خلاله جهود لشيطنة بلدنا، ويتم اختلاق الروايات المناهضة لروسيا بشكل مكثف من أجل الحد من نفوذ موسكو على الساحة الدولية، كما يجري تعزيز نظام النازيين الجدد في كييف بضخ مزيد من الأسلحة".