جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد، يوم الاثنين في البيت الأبيض، أكد فيه قرب التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة الرهائن بين إسرائيل وحماس، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وأعرب ميلر عن تفاؤله الحذر بشأن تحقيق الصفقة، مضيفا: "نحن قريبون جدا من نقطة التفاهم، لكن لا تزال هناك بعض القضايا التي تحتاج إلى حل".
وأشار ميلر إلى استمرار الحوار مع الوسطاء رغم وجود خلافات لم يتم حلها منذ يوم الجمعة الماضي، مؤكداً أن الولايات المتحدة تواصل الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق.
وأضاف: "على مدى الأسابيع الستة الماضية، كانت إسرائيل تتماشى مع بيان الرئيس بايدن. نحن على اتصال منتظم معهم ونعلم أن تل أبيب تعمل بجد للتوصل إلى اتفاق".
وعن هجوم "أنصار الله" على تل أبيب، قال ميلر إن "الهجوم تم بواسطة صاروخ إيراني موجه من قبلهم"، مشيرا إلى أن واشنطن تجري مناقشات مع الإسرائيليين لتحديد الهدف الدقيق لهذا الهجوم.
وتناول ميلر أيضاً قرار محكمة لاهاي بشأن الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية، موضحاً أن الولايات المتحدة تحترم المحكمة لكنها لا توافق على قراراتها.
وقال: "نعتقد أن الحل الأفضل للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية سيكون عبر التفاوض، وليس من خلال الإعلان الأحادي عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وأفادت تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه رغم مرور أكثر من 9 أشهر كاملة على بدء الحرب على قطاع غزة، فإن حركة حماس لديها القدرة على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينتي تل أبيب والقدس.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حتى الآن، عن مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني وإصابة نحو 90 ألفا آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين.