وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، أنه أصيب 3 إسرائيليين بجروح متوسطة إلى خفيفة في عملية إطلاق نار بالطريق رقم 55 في قلقيلية بالضفة الغربية، وقامت فرقة "نجمة داود الحمراء" بعلاجهم ونقلهم إلى المستشفى.
وأشارت إلى أن مجموعة أطلقت النار من سيارة باتجاه مجموعة من الإسرائيليين، في وقت يقوم الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" بنقل قوات إلى المنطقة لمعرفة من أين أتت وإلى أين هربت تلك السيارة.
فيما قامت القوات الإسرائيلية بإغلاق المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية ونصبت الحواجز على خلفية هذا الحادث، مع نشر تعزيزات عسكرية في منطقة الحادث بقرية النبي إلياس شرقي قلقيلية.
وفي السياق نفسه، أعلنت حركة "حماس"، أول أمس الثلاثاء، "اغتيال قائد كتائب الفسام في طولكرم، أشرف نافع، واثنين من كتائب شهداء الأقصى على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وقالت "حماس"، في بيان لها، إن "عملية الاغتيال الجبانة لن تكسر شوكة المقاومة، ولن تزيد شعبنا إلا إصرارا على مواصلة طريق التحدي والمواجهة، حتى إنهاء الاحتلال ونيل حقوقنا كافّة". ودعت الحركة، "جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، إلى مواصلة الانتفاض واستهداف الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان، وتدفيعهم ثمن جرائمهم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
يأتي ذلك بعدما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن بلاده "ستقوم بتحطيم الكتائب في جنين وطولكرم وطوباس وأماكن أخرى".
وقال غالانت، خلال اجتماعه مع قائد منطقة الضفة الغربية، آفي بيلوت، إن "مهمته ضمان سلامة سكان المستوطنات والقضاء على الإرهاب في المخيمات"، مشيرا إلى أنه "أصدر أوامر للقيادة المركزية بالجيش الإسرائيلي للقضاء على الكتائب المسلحة في الضفة الغربية".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من كتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 90 ألفا آخرين.