انتخابات رئاسية في فنزويلا وسط تحذير من "حمام دم"

تشهد فنزويلا انتخابات رئاسية، اليوم الأحد، وسط أجواء شديدة التوتر بين عشرة مرشحين تحتدم المنافسة بين اثنين منهم، هما الرئيس المنتهية ولايته نيكولاس مادورو، ومرشح "التغيير" إدموندو غونزاليس أوروتيا.
Sputnik
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مادورو تحذيره من أن تشهد البلاد ما وصفه بـ"حمام دم"، بعدما دعي نحو 21 مليون ناخب من أصل 30 مليون فنزويلي للتوجه إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.
رئيس فنزويلا: انتخابات الرئاسة المقبلة ستحدد مستقبل البلاد ما بين "السلام أو الحرب"
وأوضح مادورو إن "مستقبل فنزويلا للسنوات الخمسين المقبلة يتقرر في 28 يوليو/ تموز، ما بين فنزويلا السلام أو العنف. السلام أو الحرب"، بعدما حذر من احتمال "حمام دم في حرب أهلية بين الأشقاء يثيرها الفاشيون".
أما منافس مادورو، وهو غونزاليس أوروتيا، كان قد أعلن أن يوم الأحد سيشهد "بلا شك تعبير الشعب الديمقراطي الأهم في السنوات الأخيرة" داعيا "المواطنين إلى التوجه إلى مراكز الاقتراع في نهاية النهار والتثبت من وضوح النتائج التي تحققت".
رئيس فنزويلا يعلن دعمه لتصريحات نظيره البرازيلي بشأن الحرب في غزة
يذكر أن فنزويلا تعاني منذ فترة طويلة من أزمة اقتصادية، حيث تراجع إنتاج النفط من أكثر من ثلاثة ملايين برميل في اليوم إلى أقل من مليون، فيما تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 80% خلال عشر سنوات وسجلت البلاد تضخما أرغم السلطات على دولرة الاقتصاد جزئيا، فيما تؤكد السلطات أن الأزمة هي نتيجة "الحصار الإجرامي" المفروض على البلاد.
وضيقت الولايات المتحدة الخناق على فنزويلا بعقوبات تهدف إلى إبعاد مادورو بعد إعادة انتخابه في عملية اقتراع عام 2018، احتجت عليها المعارضة وأثارت تظاهرات ضده.
وفي مارس/ آذار الماضي أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عن تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة خلال تجمع حاشد وسط كراكاس.
وقال مادورو، أمام حشد كبير لأنصاره في ساحة "دييغو إيبارا"، بعد إدراج ترشحه في القوائم الانتخابية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية، في يوليو/تموز 2024: "اليوم هنا (في ساحة دييغو إيبارا) كان رجلان مسلحان يستعدان لاغتيالي".
مناقشة