ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قوله إن "اقتحام المعسكر يمثل حادثا خطيرا جدا ومخالف للقانون، ويعرّض أمن الدولة للخطر"، مؤكدا أنه "يتم العمل على استعادة النظام هناك".
وقال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية إن "أعضاء الكنيست، الذين اقتحموا معسكر "سديه تيمان" يضعفون الدولة ويفككون الجيش، وما قاموا به جريمة حقيرة وخطيرة"، مضيفا: "السياسيون الذين تخلوا عن المختطفين والأمن ودمروا المجتمع الإسرائيلي هم الآن يدمرون تسلسل القيادة".
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن "الجيش يحقيق مع جنود في 48 حالة وفاة لفلسطينيين أغلبهم أسرى اعتقلوا من غزة"، مشيرة إلى أن "36 منهم كانوا في معسكر سديه تيمان".
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه حركة حماس الفلسطينية، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عاد إلى استراتيجية المماطلة والتسويف للتهرب من التوصل إلى اتفاق"، مشيرة إلى أن شروطه تمثل "تراجعا عما نقله الوسطاء وعن الورقة الإسرائيلية، التي كانت جزءا من مشروع بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب، التي راح ضحيتها نحو 40 ألف فلسطيني ونحو 90 ألف مصاب، غالبيتهم من النساء والأطفال".