مسؤول في "أنصار الله" يكشف حجم خسائر ميناء الحديدة اليمني جراء الضربة الإسرائيلية

كشف نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة لجماعة "أنصار الله" اليمنية والمسؤولة عن ميناء الحديدة اليمني، نصر النصيري، عن حجم الخسائر التي نتجت عن الضربة الإسرائيلية على الميناء.
Sputnik
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن المسؤول اليمني أن حجم الخسائر على ميناء الحديدة "تتجاوز العشرين مليون دولار بالنسبة للميناء، أما المنشآت النفطية فالتقدير متروك لوزارة النفط".
وأوضح النصيري أن من بين الأضرار المادية التي لحقت بالميناء تدمير عدد رافعتين جسريتين، وقطعة بحرية، وعدد من المرافق والمباني الخاصة بالمؤسسة في الميناء، بجانب أضرار لحقت بالأرصفة أدت إلى توقف أنشطة الميناء خلال فترة محددة".
الجيش الأمريكي يعلن تدمير منصة إطلاق طائرات مسيرة تابعة لـ"أنصار الله" في اليمن
يذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي كان قد أغار يوم 20 يوليو/ تموز على الميناء الحديدة الخاضع لسيطرة "أنصار الله"، غداة تبنّي الجماعة هجوما بمسيّرة مفخخة أوقع قتيلا في تل أبيب، لتكون أول مرة تتبنى فيها إسرائيل هجوما على اليمن.
وذكرت وكالة "سبأ" اليمنية، نقلاً عن وزارة الصحة التابعة لجماعة "أنصار الله"، أن 80 شخصًا على الأقل أصيبوا نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن العملية كانت ردا مباشرا على هجوم بطائرة دون طيار شنته جماعة "أنصار الله"، في 19 يوليو/تموز، واصطدمت بمبنى سكني وسط تل أبيب بالقرب من القنصلية الأمريكية. وأدى الهجوم إلى مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين على الأقل.
قيادي في الانتقالي اليمني لـ"سبوتنيك": موقفنا واضح من الحوار والاتفاقيات مع "أنصار الله"
ومنذ بداية التصعيد الحالي للتوترات في الشرق الأوسط، أطلقت جماعة "أنصار الله" بشكل متكرر طائرات مسيرة، وصواريخ من مختلف الأنواع، والتي عادة ما أسقطتها الدفاعات الجوية الإسرائيلية بالقرب من مدينة إيلات على البحر الأحمر.
في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الخميس الماضي، أن إسرائيل مستعدة لمهاجمة المناطق التي تسيطر عليها حركة "أنصار الله" في اليمن مرة أخرى، إذا لزم الأمر.
جاء هذا الإعلان في مقابلة لكاتس مع صحيفة "بلومبيرغ"، وأكد كاتس خلال المقابلة أن إسرائيل مستعدة لمهاجمة المناطق التي تسيطر عليها حركة "أنصار الله" في اليمن مرة أخرى، إذا لزم الأمر، لكنها تفضل أن يلعب التحالف البحري الدولي بقيادة الولايات المتحدة دورا قياديا في هذه الأمور.
وقال كاتس إن "دولة إسرائيل مستعدة لتوجيه ضربة جديدة ضد الحوثيين، رغم أنها تفضل أن يشن هذه الحرب تحالف من 10 دول بقيادة الولايات المتحدة".
مناقشة