ونقلت الإذاعة عن يورام شفايتزر، كبير باحثي مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، بشأن بحث حركة حماس عن بديل عن إسماعيل هنية، بعد اغتياله في العاصمة الإيرانية، طهران، فجر اليوم الأربعاء.
وأوضح الباحث الإسرائيلي أن "هناك أشخاص في قمة حركة حماس يمكنهم أن يحلوا محل هنية، مثل خالد مشعل، وموسى أبو مرزوق، وغيرهما من قادة الحركة، الذين تم الإفراج عنهم في صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، في العام 2011".
وشدد يورام شفايتزر على أنه "لن تكون هناك أي مشكلة داخل حركة حماس في إيجاد بديل عن هنية".
وكانت حركة حماس الفلسطينية وإيران، قد أعلنتا صباح اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، عقب مشاركته بحفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ويأتي ذلك، فيما حمّلت وزارة الخارجية الإيرانية، الإدارة الأمريكية المسؤولية عن اغتيال إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، باعتبارها داعمة "ومتواطئة" مع إسرائيل، مؤكدةً أن إيران تحتفظ بحقها في الرد على هذا العمل.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان: إن "إيران تدين بشدة هذا العمل العدواني الذي قام به الكيان الصهيوني، وتؤكد حقها الأصيل في الرد بشكل مناسب على هذا العمل العدواني ضد سيادتها وسلامة أراضيها".
وكان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قد أعلن، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن إسرائيل مهدت الطريق لعقابها القاسي بقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" أن إيران تحقق في ملابسات مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، وحارسه الشخصي في طهران، وأن نتائج التحقيق سيتم الإعلان عنها قريبًا، وفقًا لما ذكره الحرس الثوري الإيراني.
وأعلنت إيران الحداد لمدة ثلاثة أيام على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية، حسبما أفادت وكالة "مهر" الإيرانية.
وكانت حركة حماس الفلسطينية قد أعلنت، يوم أمس، أن رئيس مكتبها السياسي قتل في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران. وكان هنية قد وصل إلى طهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، في البرلمان، وقد التقى بكل من الرئيس الجديد مسعود بزشكيان والمرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي.