مستشار سابق في البنتاغون: تحليق الطائرات الروسية والصينية بالقرب من ألاسكا بمثابة تحذير من بوتين

صرح مستشار البنتاغون السابق، العقيد دوغلاس ماكغريغور، أنه يمكن اعتبار تحليق الطائرات الروسية والصينية بالقرب من ألاسكا بمثابة تحذير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن موسكو قد ترد على التوسع الأمريكي العدواني في أوروبا الشرقية.
Sputnik
وأضاف ماكغريغور على قناة "جودجينغ فريدوم"على "يوتيوب": "لماذا نتفاجأ بأن الطائرات الروسية والصينية تحلق بالقرب من ألاسكا؟ لقد حذرنا بوتين مراراً وتكراراً".
وأشارت وزارة الدفاع الروسية مراراً وتكراراً إلى أن الطائرات الروسية تحلق بما يتفق بشكل صارم مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة، دون عبور المسارات الجوية أو الاقتراب بشكل خطير من طائرات دولة أجنبية.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء الفائت، بأن حاملتي صواريخ استراتيجيتين من طراز "تو-95إم إس" تنفذان طلعة جوية فوق المياه الدولية لبحر اليابان برفقة طائرات مقاتلة.

وقالت الوزارة: "قامت حاملتا الصواريخ الاستراتيجية من طراز "تو-95إم إس" للطيران بعيد المدى التابع لقوات الدفاع الجوي الروسية برحلة مخططة في المجال الجوي فوق المياه المحايدة لبحر اليابان، واستغرقت الرحلة أكثر من 10 ساعات".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
مشاهد لـ"كا-52 إم" الروسية وهي تستهدف نقطة تابعة لنظام كييف محصنة بصواريخ "إس-8"
وأوضحت وزارة الدفاع أن مرافقة المقاتلة تم توفيرها من قبل أطقم "سو 35 إس" و"سو - 30 إس إم".
وفي وقت سابق، نفذت القاذفات الاستراتيجية الروسية من طراز "تو-95 إم إس"، يوم 25 يوليو/ تموز الجاري، دورية مشتركة مع قاذفات "إتش يو إن - 6 كي" الصينية بالقرب من ألاسكا.
وشملت الدوريات المشتركة تنفيذ مهام التحليق فوق مياه بحر تشوكشي وبحر بيرنغ والجزء الشمالي من المحيط الهادئ، حسب بيان وزارة الدفاع الروسية.
وتمثل القاذفات الاستراتيجية الروسية والصينية ذراعا طويلة يمكنها الوصول إلى أي مكان حول العالم بما تحمله من قوة هجومية هائلة يمكنها أن تحول مدن العدو إلى ركام.
كما تمثل القاذفات الاستراتيجية جزءا أساسيا من القوة الجوية الروسية والصينية، التي تضم أكثر من 7 آلاف طائرة، حسبما تشير إحصاءات موقع "غلوبال فاير بور" لعام 2024.
مناقشة