تقرير: الضربة الإسرائيلية على بيروت قد تدفع "حزب الله" إلى تغيير استراتيجيته

نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤول لم تكشف عن اسمه في بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت قد تستفز "حزب الله" إلى الابتعاد عن استراتيجيته القديمة والبدء بمهاجمة أكثر فقط المناطق الحدودية والمنشآت العسكرية الإسرائيلية.
Sputnik
وقالت قناة "سي بي إس نيوز": "حتى الآن، حصر "حزب الله" عملياته في المناطق الحدودية... وضرب أهدافاً عسكرية في المقام الأول... نتوقع أن يختار "حزب الله" في رده "على الضربة الإسرائيلية على بيروت" أهدافاً أوسع وأعمق، ولا يقتصر على الأهداف العسكرية فقط".
يوم الثلاثاء، هاجم الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت، قتل فيها قائدا كبيرا في "حزب الله"، وقال الجيش الإسرائيلي إن الحزب مسؤول عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 12 طفلا في مجدل شمس في الجولان. ووصفت وزارة الخارجية الروسية الغارات الإسرائيلية على لبنان بأنها انتهاك للقانون الدولي.
وتفاقم الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بعد بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل بـ"انتقام قاس"
ويتبادل الجيش الإسرائيلي ومقاتلو "حزب الله" اللبناني النار يوميا على مواقع بعضهم بعضا في المناطق الواقعة على طول الحدود. وبحسب وزارة الخارجية اللبنانية، فقد اضطر نحو 100 ألف شخص إلى ترك منازلهم في جنوب لبنان بسبب القصف الإسرائيلي. وأفاد الجانب الإسرائيلي أن نحو 80 ألفاً من سكان شمال إسرائيل وجدوا أنفسهم في وضع مماثل.

ويشعر بايدن وكبار مساعديه بالإحباط الشديد من تداعيات الاغتيالات الإسرائيلية في بيروت وطهران، والتي وقعت بعد أقل من أسبوع من أول زيارة لنتنياهو إلى المكتب البيضاوي في واشنطن، منذ 4 سنوات، وفقا للتقارير الأمريكية.

وكانت حركة "حماس" الفلسطينية أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية قُتل مع أحد أفراد فريق حمايته إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
بايدن: اغتيال هنية لم یساعد في العمل نحو وقف إطلاق النار في غزة
مناقشة