وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن شركة الطيران الإسبانية (إير أوروبا) قد قررت إلغاء جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل، لتنضم إلى عدد من شركات الطيران، التي أعلنت إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل.
ويوم أمس الجمعة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن شركة طيران أمريكية قد ألغت جميع رحلاتها إلى إسرائيل حتى 9 أغسطس/ آب الجاري، حيث ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه على خلفية التوترات الإقليمية ووقع عمليات اغتيال انتقائية، فقد قررت شركة الطيران الأمريكية "دلتا" إلغاء جميع رحلاتها إلى إسرائيل حتى 9 أغسطس/آب الجاري، على الأقل.
فيما أوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، في تقرير آخر، أن مئات الإسرائيليين عالقين في مدينة براغ منذ ثلاثة أيام بعد إلغاء رحلاتهم من قبل شركة "أركياع" الإسرائيلية للطيران، مؤكدة أنه من بين المسافرين أطفال ومسنين كما أن هؤلاء المسافرين الإسرائيليين لم يتلقوا أي رد حتى الآن على استفساراتهم الموجهة إلى الشركة بشأن مدى إمكانية عودتهم إلى تل أبيب من عدمه.
وكانت السلطات اللبنانية قد قررت، في وقت سابق اليوم السبت، إخلاء بعض مراكز القوى الأمنية في المناطق الحدودية المتقدمة ونقل عناصرها باتجاه مراكز أكثر أمانا، وذلك بهدف حمايتهم وتأمين سلامتهم، في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان.
وذكر موقع "لبنان24" إن بعض عناصر الأمن اللبناني أصبحوا في نقاط أمنية بعيدة نسبيا عن نقاط القصف، فيما ذكرت المصادر أن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تتابع يومياً مع عناصرها أحوالهم واحتياجاتهم كما أنها تمدهم بكل ما يحتاجونه وبسرعة قصوى.
تأتي الاحتياطات الأمنية اللبنانية في ظل نشر تقارير إعلامية، اليوم السبت، كشفت أن الجيش الإسرائيلي نفذ أخيرا إجراءات عدة من أجل زيادة التأهب والجهوزية، وسط المخاوف من التصعيد بسبب عمليات الاغتيال الأخيرة في بيروت وطهران.
وذكر موقع "I24"، أن "الجيش الإسرائيلي فرض حظر خروج على المقاتلين وخاصة الجنود النظاميين من منازلهم وطالبهم برفع حالة التأهب"، مضيفا أنه "تم رصد تعزيز وتكثيف لجميع التشكيلات، وتعزيز قوات المراقبة والاستخبارات، ونشر الكمائن في منطقة القيادة الشمالية".
وما زالت أصداء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، والقائد العسكري لدى "حزب الله" اللبناني، فؤاد شكر، في بيروت، تلقي بظلالها على الساحة السياسة في الشرق الأوسط، حيث توعدت إيران و"حزب الله" بـ"رد حازم وقاس على إسرائيل" بعد عمليتي اغتيال شكر، وهنية، في بيروت وطهران.