وقالت الخارجية: "أشادت جنوب أفريقيا بالدبلوماسية المكوكية للصين وأعربت عن وجهة نظر مفادها أن دول الجنوب العالمي بحاجة إلى تعزيز التعاون ومنح المجتمع الدولي صوتًا عادلاً لتهيئة الظروف لتعزيز وقف التصعيد وتحقيق السلام في نهاية المطاف".
وبحسب الوزارة، فإن الممثل الخاص للحكومة الصينية للشؤون الأوراسية، لي هوي، زار جنوب أفريقيا في 2 أغسطس/آب، حيث التقى بمسؤولين حكوميين وناقش قضية الأزمة الأوكرانية.
وأشارت إلى أن بريتوريا أعربت عن دعمها الأساسي للتوافق الصيني البرازيلي المكون من ست نقاط واستعدادها، مع الصين والبرازيل، لتعزيزه في صيغ متعددة الأطراف.
وقال لي هوي: "يعتقد المجتمع الدولي أنه من الضروري المساعدة في تهدئة الوضع في أوكرانيا".
وأشار إلى أن توافق الآراء المكون من ست نقاط الذي توصلت إليه الصين والبرازيل بشأن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية قد حظي بردود إيجابية من أكثر من 110 دول.
وقال لي هوي: "إن الصين مستعدة لتعزيز التفاعل والتنسيق مع جنوب أفريقيا للتوصل إلى قاسم مشترك على أساس توافق الآراء المكون من ست نقاط للمساعدة في بناء توافق دولي".
وفي وقت سابق، كتبت طبعة هونغ كونغ من صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، نقلاً عن محللين، أنه يتم الآن تهيئة الظروف المواتية لوزير الخارجية الصيني وانغ يي لقبول دعوة أوكرانيا وزيارة كييف.
واعترف وانغ ييوي، المتخصص في الشؤون الأوروبية من جامعة الشعب الصينية، في مقابلة مع الصحيفة، بأن رحلة وزير الخارجية الصيني إلى أوكرانيا يمكن أن تمهد الطريق للقاء بين فلاديمير زيلينسكي والرئيس الصيني شي جين بينغ.
ووفقا للمحلل، فمن المرجح أن يحدث ذلك على هامش حدث دولي، مثل قمة أبيك في بيرو أو قمة مجموعة العشرين في البرازيل هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، يقترح أن الصين يمكن أن تصر أيضًا على دعوة روسيا لحضور قمة مجموعة العشرين، الأمر الذي ربما يمهد الطريق للتواصل المباشر بين الرئيس الروسي وبعض القادة الغربيين.