وأضاف النفيعي، في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "التوترات الحالية قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في الشرق الأوسط، مما سينعكس سلبا على أمن واقتصاد المنطقة".
ولفت إلى أن "حكمة الملك في تجديد دعوته على إيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة ومستدامة للصراعات في المنطقة يعد أمرا ضروريا للغاية"، مشيرًا إلى أن "ملك البحرين، يؤكد دائما دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته الوطنية".
وأشاد النفيعي بـ"إعلان مملكة البحرين استعدادها لاستضافة المؤتمر الدولي للسلام، حيث تؤكد البحرين دائما بأنها مملكة السلام والتعايش السلمي".
وجدد ملك البحرين دعوته إلى "سرعة انعقاد مؤتمر دولي للسلام لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وقيام دولته الوطنية"، مبديا استعداد مملكة البحرين لاستضافة هذا المؤتمر المهم.
جاءت دعوة الملك البحريني حمد بن عيسى، خلال استقباله الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بحضور العديد من الوزراء والمسؤولين.
وبشأن التطورات المستجدة والمتسارعة، التي تشهدها المنطقة بما فيها الأحداث الجارية في قطاع غزة، أكد الملك البحريني على الحاجة الملحة إلى جهدٍ دبلوماسي مكثف بين كافة الأطراف الإقليمية والدولية من أجل السلام للجميع وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفق بيان أميري بحريني.
وأشار إلى أهمية خفض التوترات في الشرق الأوسط وتجنب التصعيد العسكري، وضرورة تعزيز التعاون العربي والدولي في إيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة ومستدامة للصراعات في المنطقة.